تعادَل النادى الأهلى المصرى على أرضه بدون جماهيره مع فريق الوداد البيضاوى المغربى
لكن هذا التعادُل لم ولن يكُن أبداً هو نهاية مشوار الأهلى
ولا داعى لليأس أو فقدان الأمل فى الكأس الغائبة عن خزانة نادينا
نعم .. لكم إشتقنا إليكِ أيتها الكأس .. منذُ عام 2008 .. وتلك الكأس غائبة عن خزانة بطولات النادى الأهلى المصرى
بعد أن إعتاد جماهير النادى الأهلى المُنافسة على تِلك الكأس .. بل والحصول عليها فى ثلاث مناسبات
حيثُ وصل النادى الأهلى المِصرى إلى نهائى البطولة المُفضلة لجماهيره 4 مرات على التوالى
فى الأعوام 2005 ، 2006 ، 2007 ، 2008 .. وإستطاع الشياطين الحُمر إحراز اللقب فى ثلاثة مرات من الأعوام المذكورة
بينما غاب اللقب عن النادى فى عام 2007 فقط
وكان السبب الأول والأخير فى ذلك هو الحكم المغربى عبد الرحيم العرجون
ومنذُ عام 2008 .. وجماهير القلعة الحمراء مشتاقة لتِلك الكأس
التى غابت فى 2009 بسبب خروج النادى الأهلى المُبكر على يد كانو بيلارس النيجيرى
بعد التعادُلين الإيجابيين المخيبان للأمال .. فى نيجيريا 1 / 1 وفى مصر 2 / 2
وفى عام 2010 .. إقترب الأهلى المصرى مرة أخرى من النهائى .. وكان أقرب من العام الذى سبقه من اللقب
لكن الحكم لامبتى يأبى أن يُسعِد عُشَّاق القلعة الحمراء .. بعد أن إحتسب هدفاً من لمسة يد واضحة لمايكل إنيرامو
فى مُباراة العودة بين الأهلى المصرى والترجى التونسى فى رادِس
ولتِلك الأسباب المذكورة أعلاه جميعُها .. كانت النتيجة هى غياب الكأس الأغلى عند جماهير الأهلى عنهم لمُدة سنتين
ماذا يحتاج الأهلى لإستعادة اللقب ؟؟
يحتاج النادى الأهلى المِصرى الكثير هذا الموسِم من أجل أن تعود تِلك الكأس مرة أُخرى إلى بيتِها فى الجزيرة
قبل مباراة أمس أمام الوداد المغربى .. كنت أعتقد أن البطولة تِلك هى الأسهل على النادى الأهلى
لكِن بعد مُباراة الوِداد .. إتضح لى العديد من الأشياء .. التى يجب معالجتها قبل حدوث الأزمة
وهى أن تغيب الكأس عنّا للعام الثالث على التوالى
الأهلى دِفاعياً .. فهو فريق مُهلهل .. يستطيع أضعف فِرق القارة التسجيل فيه أكثر من هدف كما رأينا اليوم
أحمد السيد .. شُكراً لَك كُل الشُكر على ما قدَّمته لنا فى السنوات السابقة
لكِن الآن حان الوقت .. لكى تجلس على دِكّة البُدلاء
لأن أدائك ومُستواك لا يصلُح لفريق هدفه المُنافسة على البطولة القارية
مُعتز إينو .. أسألك الرحيل !! .. صراحةً لا أعرف ما هو المغزى من إصرار مانويل جوزيه الشديد على هذا اللاعب
على الرَغم من وجود من هو أفضل منه مِثل شِهاب الدين أحمد ومحمد شوقى !!
أتمنى مِن كُل قلبى .. رحيل مُعتز إينو عن الفريق لأى فريق آخر .. لإنه مظلوم فى الأهلى
وإذا لعب لأى فريق آخر .. سيتحسن مُستواه .. لأن هذا اللاعب لا يَصلُح لنادى كبير مِثل النادى الأهلى
وقد تكُون حُلول كوارث أحمد السيد ومُعتز إينو .. هى إستبعادهم من التشكيل الأساسى نهائياً
ودُخول رامى ربيعة وشهاب الدين أحمد بدلاً مِنهُم
نأتى الآن إلى الكارِثة الكُبرى .. وهى
مركز الليبرو .. وشريف عبدالفضيل
هذا اللاعب من أفضل الصفقات التى أتت إلى النادى الأهلى فى آخر السنوات
لكِنّهُ ظُلِم بِشَكلٍ كبير عندما قرر مانويل جوزيه أن يدفِنه فى مركز الليبرو
شريف عبدالفضيل أفضل لاعِب فى النادى الأهلى يستطيع اللِعب فى الناحية اليُمنى
وأعتقد أنهُ إذا لم يتم التعاقد مع أحمد دويدار .. فلا داعى للإصرار على اللعب بخِطة 3 / 5 / 2
حيثُ لن يتوفر لنا أى من اللاعبين تستطيع اللِعب فى مركز الليبرو !! .. وعلينا التغيير وقتها إلى 4 / 3 / 3
أما بالنِسبة لـ مركز الدِفاع
فيجِب أيضاً التخلُّص من وائِل جُمعة فى التشكيل رويداً رويداً .. حيث يتِم إخراجه من التشكيل الأساسى بالتدريج
ودُخول المُتألق مع المُقاولون العرب سعد الدين سمير بدلاً مِنهُ
عفواً مع كامل الإحترام لتاريخ وائِل جُمعة العريق .. لكِن "كِبر السن" إتضح بشكلٍ كبير جداً على أداء الصخرة
وحان الوقت لتجديد دماء الدفاع .. لكى يعود أقوى دفاعاً فى إفريقيا كما كان مُنذُ قليلٌ من السنوات
وأيضاً دُخول رامى ربيعة بديلاً لأحمد السيد على الفور .. بعد تقديم ربيعة لمستويات عالية جداً
تحدثنا عن خط الدِفاع .. لكن الآن يجب أن نتحدث فى كارِثة أكبر فى النادى الأهلى
حِراسة المرمى .. نعم .. حِراسة مرمى الأهلى وُضِع أمامها المِئات من علامات الإستفهام .. بعد رحيل عِصام الحضرى
آتى أمير عبد الحميد ورمزى صالح وأحمد عادل عبدالمنعم وشريف إكرامى ومحمود أبو السعود
لكننا حتى الآن لم نجد واحِداً من كُل هؤلاء .. قادر على سد مكان عِصام الحضرى
رأيى الشخصى حيث أننا نتحدث عن بطولة إفريقيا فقط الآن .. أعتقد أنه من المُمكن إكمال البطولة بالإعتماد على إكرامى
بالطبع ليس هو الأفضل فى الثلاثة المُقَّيدين .. لكِنهُ الأقل أخطاءاً .. والأجهز للمباريات الكبيرة
فى رأيى أن محمود أبو السعود هو أفضل حارِس فى النادى الأهلى حالياً
لكِن عيبُه الوحيد هو إنعدام الثبات الإنفعالى نِهائياً لديه .. ويرهب الجُمهور بشكلٍ كبير
ومِن المُمكن أن يُخطئ أخطاءاً تُضيع علينا بطولات كبيرة .. لِذلك فهو لا يَصلُح لِحراسة النادى الأهلى
حتى يستطيع التعالُج من رهبته الشديدة للمُباريات الكبيرة والجمهور !!
لِذلك فكما قُلت .. إكرامى يجب أن يكون رجُلاً للمرحلةِ القادِمة
بالنِسبة للظهير الأيسر والأيمن دَعونا نتحدث عن الأيسر أولاً .. حيثُ أن الأيمن لا يُمثِل عقبةً شديدة لِلنادى الأهلى
الظهير الأيسر .. هذا المركَز مِن المراكِز التى يُعانى مِنها الأهلى
بَعد رحيل سباستيان جيلبيرتو عن الفريق .. وكان هذا من أجل ضمّ مهاجِماً لم يلعب شوطاً كامِلاً مع النادى ورحل !!
أصبح مركز الظهير الأيسر فى النادى يُمثِل مشكلة كبيرة جداً
فسيد معوض وحدَه لا يستطيع أن يَصمُد أمام فرق إفريقية كبيرة .. وبالأخص شمال إفريقيا
للأسف سيد معوض دائِماً يَحتاج إلى لاعِب آخر فى نفس مركزه .. لكى يخلق منافسة قوية معه .. ويرتفع مستوى الإثنان
وهذا ما كان يحدُث بين سيد معوض وسباستيان جيلبيرتو
الآن يجب وعلى الفور .. ضم أى ظهير أيسر من لاعبى الدورى المصرى
(( أحمد شديد قناوى - أحمد سمير فرج - صبرى رحيل - إسلام رمضان - محمد ناصف - عمرو الحلوانى ))
وبِما أننا نتحدث عن دورى أبطال إفريقيا .. وليس الدورى المحلى .. فإنه لا يُمكن لنا ضم أىٍ مِن
(( أحمد سمير فرج - صبرى رحيل - إسلام رمضان ))
حيثُ أن هؤلاء اللاعبين قد سبق ولعبوا مع أنديتهم فى البطولات الإفريقية هذا الموسم
ولا يُمكن للأهلى قيدُهم فى دورى أبطال إفريقيا
وأعتقد أن صفقة أحمد شديد قناوى إقترب النادى الأهلى من حسمها "للأسف"
وكان من الأفضل قيد الناشئ حسين السيد
نأتى الآن للحديث عن .. الظهير الأيمن
لا أعتقد أنه يُمكِن للنادى الأهلى قيد حسين غُنيم فى القائمة الإفريقية .. بسبب ضئالة المقاعِد التى عددها 5 فقط
فبالتالى مِن الأفضل الإستفادة بشريف عبدالفضيل فى الناحية اليُمنى "مركزه الأساسى" .. لأنه لا يصلُح كليبرو
والإستفادة بأحمد فتحى فى خط المنتصف "مركزه الأساسى أيضاً"
ولنتحدث عن .. منتصف الملعب
هذا المركز هو الأفضل فى النادى الأهلى .. لكِن للأسف مانويل جوزيه لا يستطيع إستغلاله على أكمل وجه
حيثُ أنه مُصِر على الدفع بحُسام غالى أساسياً .. رغم عدم ثبوت مستواه .. و"نرجسية" لِعبه
أفضل لاعِب فى النادى الأهلى فى هذا المركز هو حُسام عاشور .. وهذا اللاعب لا يختلف عليه إثنان
لكِن الآن يجب أن نتفق على الطرف الآخر الذى يلعب بجانبه فى حالة أن يلعب الأهلى بخطة 5 / 2 / 3
أو الطرفين الآخرين فى حالة أن يلعب الأهلى بخِطة 4 / 3 / 3
يجِب تثبيت أحمد فتحى بشكل أساسى بجانب عاشور .. على أن نستغل عبدالفضيل فى الناحية اليُمنى بدلاً مِن فتحى
على أن يكون اللاعب الثالث لفتحى وعاشور هو شِهاب الدين أحمد
ويجلِس حُسام غالى ومحمد شوقى ومعتز إينو بُدلاءاً لهؤلاء اللاعبين .. وبالأخص مُعتز إينو
الآن إلى .. خط الهجوم
فابيو جونيور البرازيلى الوافد الجديد .. لم نستقِر حتى الآن على مُستواه .. لذلك ليس يجب الحديث عنه
الأهلى دائماً ما يلعب بثلاثة لاعبين فى الخط الأمامى
أعتقد بعد مُباراة اليوم أصبح دومينيك دا سيلفا طرفاً أساسياً فى هذا المُثلث .. وأيضاً عِماد متعب الضِلع الآخر
وبعد غِياب محمد بركات .. فإننى أُشدد وبقوة على ضرورة الإسراع فى التعاقد مع وليد سليمان
لكى يكتمل المُثلث .. ويُصبِح حقاً كما كان يُقال على (( أبو تريكة - بركات - متعب )) سابقاً
مُثلثاً لِرُعب الفِرق الأُخرى .. وليس لِرُعب جماهير الأهلى من العُقم التهديفى .. وعشوائية الهجوم !!
ومِن المُمكن أيضاً خروج أمير سعيود فى إعارة لأى مِن فِرق الدورى المصرى لرؤية مُستواه والحُكم عليه بصفة رسمية
وأيضاً لإنه مِن الصَعب أن يحصُل على فُرصة حقيقية فى الموسم القادِم إذا تمت صفقة وليد سليمان بنجاح
على أن يأتى مكانه مهاجم إفريقى قوى واعِد
مِثل "يانيك نجونج" الذى إستطاع الترجى خطفه من النادى الأهلى بسبب جدية النادى التونسى فى مفاوضاته
ويُصبِح الخط الأمامى للنادى الأهلى هكذا أفضل خطوط الفريق
طريقة اللِعب
كما وضحت مِن قبل فى نفس هذا الموضوع .. أنه يجِب التعاقُد مع أحمد دويدار شرط اللعب بطريقة 3 / 5 /2
لكِن إذا فشلنا فى إتمام صفقة دويدار بنجاح .. فلا يُمكن لجوزيه المجازفة مرة أخرى بالطريقة ذاتِها
حيثُ أنه لا يوجد فى النادى الأهلى من يلعب فى مركز الظهير الحُر على أكمل وجه
وأعتقد أن الطريقة المُثلى للاعبى الأهلى فى تِلك الفترة هى 4 / 3 / 3
ويجب أن يُجرِبها مانويل جوزيه .. من خلال بعض اللقائات الودية
إنتهيت الآن مِن شرح وتحليل جميع مراكِز النادى الأهلى وإحتياجات الفريق لإكمال المِشوار نحو اللقب
وشرحت أيضاً طريقة اللِعب وبدائِل الطريقة 3 / 5 / 2
أتمنى أن يكون الموضوع قد نال إعجابكم