بالفيديو| شاهد عيان بالصدفة: أمتلك الأدلة الحقيقية وكنت أعلم بواقعة بورسعيد.. ولكن!!

شاهد العيان: الإعلامي الإسماعيلاوي تجاهلني عند محاولتي إنقاذ الموقف

على طريقة الأفلام المصرية بفترة الثمانينات، خرج علينا ابراهيم صبري، احد شهود العيان الجدد، والذي فاجئنا جميعاً، بمعرفته تفاصيل سرية لواقعة بورسعيد.



وتقلد إبراهيم دور الفنان الكبير عادل إمام بفيلم "اللعب مع الكبار"، بعد تأكيده على سماعه لمجموعة من الافراد، وهم يرتبون للحادثة المروعة، والتي راح ضحيتها حوالي 75 من مشجعي الأهلي، وأصيب المئات منهم، كاشفاً عن وجوده بجانب المتهمين خلال إبرام الاتفاق "الشيطاني"!!

وتوصل معدي قناة النادي الأهلي إلى ابراهيم صبري بعد محاولات متكررة من شاهد العيان الجديد للوصول إلى اي منبر إعلامي كان، وتحدث أخيراً، وأخرج كل ما لديه أثناء برنامج الاستوديو التحليلي لمباراة الزمالك ويانج افريكانز التنزاني.

وبدأ ابراهيم حديثه قائلاً.."لا استطيع إعلان شيء بالتفصيل في هذا التوقيت.. وأفضل أن أتركه للجهات الرسمية المختصة".

وعاد وأكد أن الإتفاقية "الشيطانية" كانت ستكتمل في قمة الأهلي والزمالك التي كانت من المقرر لها أن تقام في الجولة التالية من الاربعاء الدامي، لولا إيقاف الدوري.



وأكد على وصوله إلى رقم هاتف الإعلامي علاء وحيد "الاسماعيلاوي" الشهير الاثنين قبل الواقعة بـ48 ساعة، مشيراً إلى محاولاته المكثفة لإخباره بما لديه، مبيناً أن وحيد لم يعطه الفرصة هاتفياً، وهو ما لامه عليه على حد قوله.

وأوضح أنه كشف عن كل رسائل التهديد، وما كان يمتلكه من أدلة لرجال النيابة، والسلطات بالاسماعيلية، مؤكداً على إشتراك ثمانية من رجال امن بورسعيد في المذبحة.

وترددت أنباء قوية عن إقتراب إحالة القضية إلى النائب العام عن طريق المحامي العام لنيابات الاسماعيلية، لسماع أقواله، وإدخالها ضمن القضية الكبرى، لتكون أدلة جديدة يستند عليها القضاء.

وفي النهاية، لم يخرج من فم ابراهيم صبري ما هو مطلوب، لمعرفتنا المؤكدة أن لرجال امن بورسعيد يد في الكارثة الدامية، داعين الله أن يقربنا شاهد العيان الجديد من الحقيقة الغامضة، ومن الجناة أنفسهم قريباً.

وعن علاء وحيد الإعلامي الاسماعيلاوي؛.. رد وحيد على حديث شاهد العيان خلال الاستوديو التحليلي: ".. ابراهيم على ما اتذكر اسمه قال لي اريد رقم هاتف مدحت شلبي لنيتي بإظهار طرق توضح كيفية القضاء على شغب الملاعب"، رافضاً تحميله مسئولية ما حدث.

شاهد الفيديو

http://www.ahlynews.com/new/content/27988.html