فى موقف يوضح عدم إحداث ثورة 25 يناير لأى تغيير على جهاز الشرطة قامت قوات الأمن المركزى بالاعتداء بطريقة وحشية على جماهير الأهلى عقب مباراة فريقها أمام كيما أسوان فى كأس مصر .
جاء ذلك بعد مهاجمة رموز النظام السابق و علي رأسهم المخلوع حسني مبارك و حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق. و يبدو ان قوات الامن باستاد القاهرة لم تعلم بقيام ثورة في مصر اطاحت بكل رموز ذلك النظام فاخذت تعتدي بوحشية علي جماهير الاهلي عقب اللقاء في مشهد يؤكد استمرار ولائهم للنظام البائد.
بدأت المعركة مع اطلاق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة حيث فوجئ جماهير الاهلي بهجوم مكثف و مفاجئ من كلاب الداخلية من اسفل مدرجات التالتة شمال صعودا لاعلي الي ان تم اخلاءها في غضون دقائق و امتدتالمعركة علي ابواب التالتة لقرابة ال 20 دقيقة الي ان انتقلت الي الحدود الخارجية لبوابات استاد القاهرة ما بين كر و فر من الجهتين و تراشق متبادل للحجارة بينالطرفين الي ان انتقلت المعركة لخارج ابواب استاد القاهرة في غضون نصف ساعة حيثاشتدت هجمات التراس اهلاوي و التراس ديفلز و قاموا باشعال الشماريخ و القتال بهامع كلاب الداخليه مما اسفر عن وقوع اصابات عديدة في صفوفهم.
و تشتد المعركة بعد وصول امدادات عبارة عن سيارات امن مركزي اضافية كانت تحاول دهس الموجودين في مشهد حدث من قبل في يوم جمعة الغضب.
و ما كان من جماهير الاهلي الا ان قامت بقطع طريق صلاح سالم علي المارة و السيارات و استدراج قوات الامن اليها في حرب شوارع دموية لتمتد قرابة ساعة و نصف اخري تخللها اطلاق نار حي علي جمهور الاهلي و دهست سيارة اثنين من المشجعين استشهد احدهم و الاخر في حالة شديدة الخطورة و تخلل ذلك الوقت ايضا احراق جمهور الاهلي ل11 سيارة بوكس و سيارتي امن مركزي و 3 موتوسيكلات و ونش مرور تابعة للداخلية.
و اسفرت المعركة عن سقوط 74 مصاب من كلاب الشرطة و 24 من جماهير القلعة الحمراء.