نجمنا هو فارس اهلاوى قدير يمثل أحد الرموز الأهلاوية الكبيرة وهو أحد العلامات المضيئة , فنجمنا الكبير برع و تألق فى أكثر من دائرة و مجال من دوائر الساحرة المستديرة معشوة الملايين فهو النجم و الاعب الدولى و الأهلاوى المتألق وهو أيضا أحد الفرسان الامعين فى بساط صاحبة الجلالة ( الصحافة) وهو رائد مدرسه التعليق الرياضى الذى تحمل المدرسة أسمه حتى اليوم وهو قبل كل ذلك مدير الكرة الامع مع الشياطين الحمر فى أجيالها الكروية الذهبية
نجمنا هو : اللواء على زيوار
أو الخال على زيوار كما يفضل الأهلاوية المقربين منه مناداتة بهذا اللقب
نجمنا هو اللواء على زيور الذى نقش أسمة بحروف من ذهب و نتشرف برصد تاريخ هذا النجم الكبير لما قدمة للأهلى من عطاء وافر و اخلاص فى سبيل نصرة الأهلاوية و رقى الكرة المصرية بأعتبارة احد رواد العمل على تقدمها و رقيها و أزدهارها
و الحقيقة ان أداء الكابتن على زيور الاعب و النجم المرموق و الأدارى المحنك و الصحفى المتميز و المعلق الرياضى البارع أتصف دائما بحلاوة الأداء و جماله الذى يمس شغاف القلوب و يسعدها فقد وحشنا فعلا أدائه الرائع الذى كان يملاء الملعب حيوية و نشاطا و تتعلق به قلوب الملايين من عشاقه و عشاق كرة القدم بصفة عامة و عشاق الأهلى بصفة خاصة فهذا الأداء الراقى يمثل متعه حقيقية لهم جميعا
و حين نستعرض تاريخ الكابتن على زيور الحافل و المشرف فأن المرء يحتار من أين يبدا فكل جوانب هذا التاريخ الحافل مضيئة و تؤكد عبقريته و موهبته الأصيلة و نجوميته الباهرة و لنبدا معه نقلب صفحات هذا التاريخ الحافل فقد بزغت موهبته الرياضية الفائقة و عمره لم يتعد 6 سنوات حيث يتميز بسلامة التكوين البدنى و قوامه الرياضى الممشوق و كان عشقه الرياضة فى هذا السن المبكرة واضحا جليا , و ميوله و نبوغة فى كرة القدم تؤكد أصاله الموهبة , ولذلك نجده يكشف عن مواهبه الرياضية المتعددة مبكرا بمدرسته الأبتدائية ثم مدرسته الثانوية ( الأمير فاروق ) فالنجم الرياضى الشامل على زيور هو أحد مراكز القوى و الثقة فى أنتصارات فرق هذة المدارس ليس فقط بأعتباره من نجوم كرة القدم بها , ولكن باعتباره نجما و بطلا لامعا فى رياضة ألعاب القوى ( أم الألعاب )و الملاكمة و تنس الطاولة و لذلك كانت المراكز الأولى المتقدمة من حقه منفردا
أنضم الكابتن على زيور مع زميله و صديق عمره الكابتن احمد مكاوى و زميله فى مدرسه الأمير فاروق لصفوف الأهلى فى عام 1939و لعب فى البدايه مع الفريق الأهلاوى الأبيض ثم بزغت موهبته الكروية سريعا فتقرر ضمة للفريق الأحمر و عمره لم يتعد بعد ال17 عاما
و كان له شرف المشاركة وفى الفوز الأول للأهلى ببطولته المفضلة ... ( الدورى العام موسم 1948 مع جيل الأفذاذ الكروى و الذى ضم العمالقة ...حسين مدكور و مكاوى و توتو و فؤاد و صدقى و حلمى أبو المعاطى و فتحى خطاب و غيرهم من النجوم العمالة نجوم هذا الجيل الأهلاوى العملاق و قد تالق الكابتن على زيور فى صفوف فرق الكلية الحربية الرياضية بعد التحاقة بها فى نهاية تعليمه الثانوى فبرز كنجم متالق فى فريقها لكرة القدم , كما تألق بمشاركاته فى الملاكمة و العاب القوى و قد مثل المنتخب المصرى فى بطولة الجامعات فى كرة القدم كما مثل مصر فى أكثر من لقاء دولى وقد أفادة دراسة الكابتن على زيور للعلوم العسكرية فى توليه مناصب الرياضية و الأدارية , و عرف عنه الأداء الجاد و الحسم و الضبط و الربط فى معاملاته رغم ماعرف عنه من روح رياضية مرحه و لكنه كما يقول وقت الجد جد و لاتفريط فى المبادئ و الأخلاقيات تحت أى ظروف
و حين أعتزل الكابتن على زيور الكرة اتجه الى مجال التحكيم و كان حكما دوليا متميزا و احد قضاة الملاعب المرموقين و أتصفت صافرته دائما بالحياد و النزاهة و العدل و لأنه رجل المواقف الصعبة فأنه لم يتردد لحظة واحدة فى تلبيه نداء ناديه حين طلب منهتولى منصب مدير الكرة و ذلم عام 1958 ووصل فى هذا المنصب ألى قمة التالق و النجومية فضلا عن صفاتة القيادية و حزمة و صراحته المعروف بها الا أنه وضع لهذا المنصب الخطير فى جهاز الكرة بالنادى قواعد و ضوابط يسير علي هديها اليوم جميع مديرى الكرة بأنديتنا المحليه فقد وضع لائحة مالية للفريق فيها الثواب و العقاب فى نفس الوقت و تحفز الاعيبن و تشحذ من هممهم و دوافعهم للأجادة و التفوق لأنه كان لاعبا دوليا متألقا فكان من السهل عليه التعامل مع الاعبين و معرفه مايجرى و يدور فى خلجاتهم و يوفر لهم كل ماهو ممكن ان يكون دافعا لهم للأجادة و التفوق داخل و خارج الملعب و كم من مشكلة تعرض لها لاعب أهلاوى حتى كان اللواء على زيور معه فى حلها من جذورها ليتفرغ تماما للملعب
و يعتبر اللواء على زيور مدير الكرة الامع أن مهمته الأصعب مع الكرة الأهلاوية عام 1966 بعد ان تأخر ترتيب الفريق فى بطولته المفضلة الى المركز العاشر و من ثم كان تدخل المشير عبد الحكيم عامر قائد القوات المسلحة فى هذا الوقت و رئيس اتحاد الكرة وقتها الذى أصدر قرار ( عسكريا ) بتولى الكابتن على زيور منصب مديرا للكرة بالنادى لمعرفته الشخصية بقيادة على زيور و حزمة و انه قادر مع الأجهزة الفنية للنادى الأهلى على تجاوز هذة الكبوة الطارئة و صدقت رؤية المشير و نجح الكابتن على زيور و رفاقة فى تجاوز هذة الكبوة الأهلاوية الطارئة ,
و عاد الفريق لتألقه و أنتصاراته و قد توجت جهود الكابتن على زيور و رفاقة بالفوز بكأس مصر فى هذا الموسم بعد ان وصل فريق الأهلى للمباراة النهائية امام فريق الترسانة بعد سلسلة من الأنتصارات المتفرقة و فى اللقاء النهائى تفوق الأهلى على الترسانة و1\0 و فاز بكاس مصر و كانت مفاجاة الكابتن على زيور من المشير عبد الحكيم عامر بنفسه و الذى كان وعده بمشاهده مباريات كاس العالم بأنجلترا أذا ماحقق فريق الأهلى الفوز بكأس مصر
و فى هذة الرحلة لنجلترا كما يقول اللواء على زيور بدا مشوارى مع التعليق حيث أستضافتنى أذاعة الb.b.cالأنجليزية للتعليق على مباريات البطولة و وصفونى باننى المعلق الأكثر صراحة
و لأن الكابتن عبد المجيد نعمان شيخ النقاد منهواة الكشف عن المواهب فى عالم الصحافة الرياضية فقد اكتشف فى صديقة الوفى و زميل الملاعب اللواء على زيور موهبته الصحفيه فضمه على الفور لكتيبه النقاد الرياضيين الذين يتسمون برشاقة الكلمات و نزاهتها و حيادها و نجح اللواء على زيور فى بساط صاحبة الجلالة تماما و أصبح له ملايين من القراء الذين ينتظرو تحليلاته الرياضية الفنية و تعليقاته على أحداث الساحة الرياضية و كانت له أيضا مؤلفاته الرياضية و الكروية التى أثرت المكتبات الرياضية و العربية
أما البطولة الكروية التى يعتز بها الكابتن على زيور وهو يشغل منصب مدير الكرة فقد تطابق رأيه مع رأى الخبير العالمى الكابتن عبده صالح الوحش الخبير بالأتحادين الدولى و الأفريقى حيث قال ان موسم 60\61 يعد من أجمل المواسم التى مر بها نادينا الحبيب ففى هذا الموسم جمعنا بين بطولتى الدورى و الكأس و أضفنا اليها كأس بطولة الوحدة بين مصر و سوريا وهى بطولة عزيزة لن تتكرر , و تحمل معانى سامية نحو الوحدة العربية
و من الطرائف التى تذكر للكابتن على زيور المعلق الرياضى المتميز ما أثاره البعض وهو يعلق على مباريات بطولة كأس العالم و ذكره لأسم فالكاو لاعب البرازيل بين المؤيد للكابتن على زيور على ان الأسم الذى أطلقه على الاعب البرازيلى هو الأسم الصحيح و الرأى المعارض و الذى قال ان أسمه الصحيح هو فالساو وليس فالكاو و كما قال الكابتن على زيور ليجئ الرد الحاسم فى هذة القضية من الكابتن على زيور نفيه تليفزيونيا وهو يعلق على المباريات بقوله الأسم الصحيح لهذا الاعب هو فالكاو و ليس فالساو بخفة ظلة أضاف لقوله أحنا بقى بتوع اللغة الأجنبية و ما نقوله هو الصحيح
و يبقى أن نقول للمسئولين بالتليفزيون ان ما اوضحه الكابتن على زيور من أسباب توقفه عن التعليق الرياضى هو راى صحيح 100% فهو يطالب بتوفير كل سبل الراحة للمعلق الرياضى حتى يقوم بأداء دوره و مهمته على أكمل وجه و ليس عيبا أن يطلب وهو المعلق الرياضى الكبير و الأول من التليفزيون من أن تصحبه سيارة التليفزيون من منزلة الى الملعب الذى تقام عليه المباراة مباشرة حتى يكون فى كامل أستعداده البدنى و النفسى لأمتاع الملايين من المشاهدين بتعليقاته الرياضية الثرية و أسلوبه الشيق و المتميز