يدخل المنتخب الأوليمبي المصري اختبارا جديا وصعبا حينما يلاقي نظيره
الإيفواري يوم الأربعاء في الجولة الثانية للمجموعة الثانية لبطولة إفريقيا
تحت 23 سنة المؤهلة للألعاب الأولمبية لندن 2012.
وكان المنتخب
المصري قد حقق فوزا باهتا في الجولة الأولي علي الجابون بهدف دون رد ليتصدر
المجموعة برصيد 3 نقاط خاصة بعد تعادل كوت ديفوار وجنوب افريقيا 1-1 في
الجولة ذاتها.
ولن تكون مهمة المصريين سهلة علي الإطلاق، حيث يسعي
الأفيال للفوز من أجل التقدم خطوة نحو التأهل للمربع الذهبي وضمان اللعب
علي إحدى بطاقات الأولمبياد، الا ان المنتخب المصري لن يهدر الفرصة من أجل
التربع علي القمة من أجل اراحة الاعصاب في الجولة الثانية.
ويقضي
نظام البطولة بأن يصعد إلى الأولمبياد مباشرة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى
بالبطولة، بينما يلعب الرابع مع نظيره من آسيا في لقاء فاصل بلندن في
فبراير المقبل والفائز يلحق بالمتأهلين الثلاثة.
وفضل هاني رمزي
اراحة عناصر كثيرة من اساس الفريق خلال اللقاء الأول، كان أبرزهم أحمد شكري
الذي افتقده الفراعنة ولم يكن هناك ربط بين الوسط والهجوم واعتمد الجميع
علي المهارات الفردية.
وقام هاني رمزي طوال الفترة التي تلت لقاء
الجابون علي تلافي أخطاء اللقاء الأول خاصة مشكلة إهدار الفرص السهلة
والاداء الفردي الذي غلب علي معظم اللاعبين وعلي رأسهم محمد صلاح وأحمد
مجدي صاحب هدف الفوز.
وفي المقابل، يأمل المنتخب الإيفواري في الفوز
وتصدر المجموعة انتظارا للقاء الطرفين الاخرين، حيث سيواجه المنتخب الجنوب
افريقي نظيره الجابوني الوديع والذي يتوقع له ان تستقبل شباك أهدافا
بالجملة لفارق الإمكانات.
جدير بالذكر أن منتخب مصر الأوليمبي سيضع
قدما ويكون قاب قوسين أو أدني من التأهل لنصف النهائي في حالة فوزه ليصبح
رصيده ست نقاط ينفرد بها بالصدارة انتظارا للقاء جنوب افريقيا والجابون في
الجولة ذاتها.