وطنية النادى الأهلى ( نقلا عن كتاب أ. حسن المستكاوي "الأهلي 1907 – 1997" )
في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة النادى، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
يوم 17 يناير 1956 أعلن الرئيس جمال عبد الناصر قبوله رئاسة شرف النادى الأهلى تقديرًا للدور الوطنى الذى لعبه فى مساندة الثورة وتدريب الفدائيين . وكان مجلس الإدارة برئاسة أحمد عبود باشا قد وافق على منح الرئاسة الشرفية للبكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر رئيس مجلس الوزراء ، وذلك فى جلسة 4 نوفمبر 1955.
وأيام حرب النكسة في يونيو 1967 توقف النشاط الرياضى فى كل الأندية المصرية ، وكانت مرارة الهزيمة ووقعها شديدين على شعب مصر ، الذى لم يعرف طعم اليأس ، وخاصة بعد معركة رأس العش التى كانت إعلانا من جنود مصر البواسل أن الحرب مستمرة ، وبدأ النادى يوم 5 أغسطس 1967 تدريب أعضائه عسكريًا.
وفى يوم 11 أكتوبر عام 1967 اتخذ مجلس إدارة الأهلى القرارات الآتية:ـ « فرض التدريب العسكرى على جميع الأعضاء الرياضيين بالنادى وضرورة تطـوعهم فى أعمال المقـاومة الشعبية التى تتولاهـا الجـهات المسـئولة فى البلاد ، وإن كل عضـو رياضى يتخـلف عن هذا الواجـب الوطنى يشطب اسمـه من عضوية النادى .
ـ وكذلك الأننسات من حيث ضرورة تطوعهن فى أعمال التمريض وغيرها من الأعمال التى يمكن أن يقمن بها فى هذه المناسبة الوطنية وذلك بالنسبة للعضوات الرياضيات من سن 20 سنة إلى 40 سنة .
ـ جمع تبرعات باسم النادى من أعضاء النادى وجمهور المشجعين لصالح المجهود الحربى ، والاتصال بالجهات المسئولة لتنظيم هذه العملية »
ومارس الأهلى دوره الوطنى ، خلال حرب أكتوبر المجيدة ، بما يمكن أن يقدمه ، وعندما طلب من أعضاء النادى التبرع بالدم فى بداية المعركة ، تقدم ثمانية ا^لاف عضو فى 24 ساعة .
عقد مجلس إدارة الأهلى اجتماعًا ، وقرر ما يلى:
ـ إرسال برقية تأييد للرئيس محمد أنور السادات رئيس الجمهورية ، وبرقية أخرى لوزير الحربية .ـ جمع التبرعات من أعضاء النادى على اختلاف أنواعهم ومن المدربين والرياضيين والعمال والموظفين ، وحدد المجلس هذه التبرعات ، فكانت جنيها من العضو العامل أو المنتسب الذى فى حكمه ، ومن العضو الجامعى 50 قرشًا ، و 25 قرشًا من العضو الرياضى درجة أولى ، وجنيها من المدرب.ـ تشكيل لجنة للإشراف على التطوع للدفاع المدنى وعلى جميع مجالات المساهمة فى الدفاع وكل ما يتعلق بالمعركة .
وطنية النادى الأهلى ( نقلا عن كتاب أ. حسن المستكاوي "الأهلي 1907 – 1997" )
في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة النادى، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
يوم 17 يناير 1956 أعلن الرئيس جمال عبد الناصر قبوله رئاسة شرف النادى الأهلى تقديرًا للدور الوطنى الذى لعبه فى مساندة الثورة وتدريب الفدائيين . وكان مجلس الإدارة برئاسة أحمد عبود باشا قد وافق على منح الرئاسة الشرفية للبكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر رئيس مجلس الوزراء ، وذلك فى جلسة 4 نوفمبر 1955.
وأيام حرب النكسة في يونيو 1967 توقف النشاط الرياضى فى كل الأندية المصرية ، وكانت مرارة الهزيمة ووقعها شديدين على شعب مصر ، الذى لم يعرف طعم اليأس ، وخاصة بعد معركة رأس العش التى كانت إعلانا من جنود مصر البواسل أن الحرب مستمرة ، وبدأ النادى يوم 5 أغسطس 1967 تدريب أعضائه عسكريًا.
وفى يوم 11 أكتوبر عام 1967 اتخذ مجلس إدارة الأهلى القرارات الآتية:ـ « فرض التدريب العسكرى على جميع الأعضاء الرياضيين بالنادى وضرورة تطـوعهم فى أعمال المقـاومة الشعبية التى تتولاهـا الجـهات المسـئولة فى البلاد ، وإن كل عضـو رياضى يتخـلف عن هذا الواجـب الوطنى يشطب اسمـه من عضوية النادى .
ـ وكذلك الأننسات من حيث ضرورة تطوعهن فى أعمال التمريض وغيرها من الأعمال التى يمكن أن يقمن بها فى هذه المناسبة الوطنية وذلك بالنسبة للعضوات الرياضيات من سن 20 سنة إلى 40 سنة .
ـ جمع تبرعات باسم النادى من أعضاء النادى وجمهور المشجعين لصالح المجهود الحربى ، والاتصال بالجهات المسئولة لتنظيم هذه العملية »
ومارس الأهلى دوره الوطنى ، خلال حرب أكتوبر المجيدة ، بما يمكن أن يقدمه ، وعندما طلب من أعضاء النادى التبرع بالدم فى بداية المعركة ، تقدم ثمانية ا^لاف عضو فى 24 ساعة .
عقد مجلس إدارة الأهلى اجتماعًا ، وقرر ما يلى:
ـ إرسال برقية تأييد للرئيس محمد أنور السادات رئيس الجمهورية ، وبرقية أخرى لوزير الحربية .ـ جمع التبرعات من أعضاء النادى على اختلاف أنواعهم ومن المدربين والرياضيين والعمال والموظفين ، وحدد المجلس هذه التبرعات ، فكانت جنيها من العضو العامل أو المنتسب الذى فى حكمه ، ومن العضو الجامعى 50 قرشًا ، و 25 قرشًا من العضو الرياضى درجة أولى ، وجنيها من المدرب.ـ تشكيل لجنة للإشراف على التطوع للدفاع المدنى وعلى جميع مجالات المساهمة فى الدفاع وكل ما يتعلق بالمعركة .
وطنية النادى الأهلى ( نقلا عن كتاب أ. حسن المستكاوي "الأهلي 1907 – 1997" )
في 18 يوليو 1907 و بعد اجتماع مجلس إدارة النادى، تقرر أن يكون سعد زغلول أول رئيس للجمعية العمومية بالنادي، و لن ينسى أحد الموقف الذي اتخذه سعد زغلول في ذلك الوقت باعتباره ناظر المعارف، إذ كان على مختار التتش أن يختار بين شهادة الكفاءة و بين السفر مع فريق الكرة لباريس للمشاركة في الأوليمبيات، و قال سعد زغلول في ذلك الوقت :" « لقد كنت أول رئيس للنادى الأهلى للرياضة البدنية، وأنا أريد لأبنائنا أن يمارسوا الرياضة، فهى غذاء للعقل والجسم والروح، ولهذا فإنى لا أقبل أن يضحى التلميذ بشهادته، ولا أقبل أن يحرم من رياضته، ولهذا، فإنى أوافق على سفر محمود مختار مع فريقه إلى باريس، وأن ترسل أوراق امتحانه إلى المفوضية المصرية لكى يمتحن هناك ».
استمد الأهلى لون فانلاته الحمراء من لون علم مصر ، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديوى عباس حلمى الثانى ، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة . وكانت ألوان الفانلات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض ، ثم تطورت إلى فانلات نصفها أحمر ونصفها أبيض ، ثم إلى فانلات لونها أحمر قانٍ بحروف بيضاء . وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك ، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى ، وفى الطرف الأسفل كتب اسم الأهلى ، وفى الوسط النسر المحلق . هذا الطائر العملاق القوى الذى أخذ رمزًا للصحة وشعارًا للتوثب والتحفز( ). وعقب قيام ثورة يوليو 1952 وتغيير رمز الدولة من التاج إلى النسر رفع الأهلى التاج عن شعاره ، واقتصر على النسر .
يوم 17 يناير 1956 أعلن الرئيس جمال عبد الناصر قبوله رئاسة شرف النادى الأهلى تقديرًا للدور الوطنى الذى لعبه فى مساندة الثورة وتدريب الفدائيين . وكان مجلس الإدارة برئاسة أحمد عبود باشا قد وافق على منح الرئاسة الشرفية للبكباشى أركان حرب جمال عبد الناصر رئيس مجلس الوزراء ، وذلك فى جلسة 4 نوفمبر 1955.
وأيام حرب النكسة في يونيو 1967 توقف النشاط الرياضى فى كل الأندية المصرية ، وكانت مرارة الهزيمة ووقعها شديدين على شعب مصر ، الذى لم يعرف طعم اليأس ، وخاصة بعد معركة رأس العش التى كانت إعلانا من جنود مصر البواسل أن الحرب مستمرة ، وبدأ النادى يوم 5 أغسطس 1967 تدريب أعضائه عسكريًا.
وفى يوم 11 أكتوبر عام 1967 اتخذ مجلس إدارة الأهلى القرارات الآتية:ـ « فرض التدريب العسكرى على جميع الأعضاء الرياضيين بالنادى وضرورة تطـوعهم فى أعمال المقـاومة الشعبية التى تتولاهـا الجـهات المسـئولة فى البلاد ، وإن كل عضـو رياضى يتخـلف عن هذا الواجـب الوطنى يشطب اسمـه من عضوية النادى .
ـ وكذلك الأننسات من حيث ضرورة تطوعهن فى أعمال التمريض وغيرها من الأعمال التى يمكن أن يقمن بها فى هذه المناسبة الوطنية وذلك بالنسبة للعضوات الرياضيات من سن 20 سنة إلى 40 سنة .
ـ جمع تبرعات باسم النادى من أعضاء النادى وجمهور المشجعين لصالح المجهود الحربى ، والاتصال بالجهات المسئولة لتنظيم هذه العملية »
ومارس الأهلى دوره الوطنى ، خلال حرب أكتوبر المجيدة ، بما يمكن أن يقدمه ، وعندما طلب من أعضاء النادى التبرع بالدم فى بداية المعركة ، تقدم ثمانية ا^لاف عضو فى 24 ساعة .
عقد مجلس إدارة الأهلى اجتماعًا ، وقرر ما يلى:
ـ إرسال برقية تأييد للرئيس محمد أنور السادات رئيس الجمهورية ، وبرقية أخرى لوزير الحربية .ـ جمع التبرعات من أعضاء النادى على اختلاف أنواعهم ومن المدربين والرياضيين والعمال والموظفين ، وحدد المجلس هذه التبرعات ، فكانت جنيها من العضو العامل أو المنتسب الذى فى حكمه ، ومن العضو الجامعى 50 قرشًا ، و 25 قرشًا من العضو الرياضى درجة أولى ، وجنيها من المدرب.ـ تشكيل لجنة للإشراف على التطوع للدفاع المدنى وعلى جميع مجالات المساهمة فى الدفاع وكل ما يتعلق بالمعركة .