فى ثانى مباريات الأهلى الودية ، نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادى
الأهلى فى الفوز على فريق وداى دجلة على ملعب مختار التتش بالنادى الأهلى
بنتيجة 2-1 وذلك فى تجربة ودية مفيدة فى اطار استعدادات الفريق للقاء سوبر
سبورت بطل جنوب افريقيا بعد 3 اسابيع تقريباً فى ذهاب دور ال 32 لدورى
ابطال افريقيا
بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من محمود أبو السعود فى حراسة المرمى ومن
امامه خماسى خط الظهر المكون من حسام غالي - أحمد السيد - وائل جمعة - أحمد
فتحي - سيد معوض
بينما احتل المعتز بالله إينو و محمد شوقي مركز لاعبى الارتكاز فى وسط
الملعب بينما جاء الثلاثى الهجومى مكون من محمد ابو تريكة - أسامة حسني -
عماد متعب
بدأت المباراة بهدوء نسبى من جانب الفريقين وانحصر اللعب بصورة كبيرة فى
وسط الملعب بإستثناء بعد الكرات القليلة للفريقين نجح دجلة فى احراز احدهما
قبل ان يلغيه الحكم توفيق السيد بداعى التسلل
وفى الدقيقة العاشرة يتعرض مهاجم الأهلى عماد متعب الى اصابة خطيرة اثر
اصطدامه بحارس مرمى وادى دجلة ليخرج متعب محمولاً على نقاله وينزل بدلاً
منه المهاجم الموريتانى دومنيك
بعدها ينشط الأهلى نسبياً ويصنع لاعبوه بعض الخطورة وعلى رأسهم الفرصة
المهدرة من قبل احمد فتحى والذى تلقى تمريرة رائعة من ابو تريكه قبل ان
ينجح وادى دجلة فى التقدم فى الدقيقة 39 بتسديدة قوية سكنت شباك ابو السعود
الا ان سرعان ما نجح الاهلى فى العودة للقاء عن طريق اسامة حسنى والذى
تمكن من تحويل عرضية احمد فتحى داخل مرمى دجلة لينتهى الشوط الأول بالتعادل
الايجابى بهدف لكل فريق
ومع بداية الشوط الثانى يجرى جوزيه تغيريين بنزول امير سعيود وعبد الله عبد
العظيم بدلاً من سيد معوض وابوتريكه ويبدأ الأهلى فى السيطرة على اللقاء
ويهدر لاعبوه عدة فرص وينشط لاعبو دجلة لتصبح المباراة اكثر حماسية مع وجود
افضلية للأهلى
وفى الدقيقة 75 يحرز مدافع دجلة الهدف التقدم للاهلى فى مرمى فريقه بعد
عرضية عبد الله عبد العظيم والتى اصطدمت بقدم المدافع وتغير اتجاهها لتسكن
شباك دجلة
بعدها يدفع جوزيه بعدد من اللاعبين ، حيث أشرك محمد سمير بدلاً من أحمد
السيد، وعبد الحميد شبانة بدلاً من إينو، فيما دفع بمحمد بركات فى الدقائق
الاخيرة من المباراة بدلاً من اسامة حسنى لتنتهى المباراة بفوز الأهلى
بهدفين مقابل هدف