وجه محمد ناجي جدو لاعب النادي الأهلي التحية لشهداء النادي الأهلي الأبرار، موضحاً أنهم علموا جميع اللاعبين درساً كبيراً في التضحية والإنتماء إلى النادي الأهلي، مواسياً أهلهم ومتمنياً أن يجعل المولى مثواهم في الجنة ونعيمها إن شاء الله.
وأضاف لاعب النادي الأهلي في حواره لقناة "النادي الأهلي": "نلعب في المعسكر بلا روح لاستمرار غضبنا بعد الكارثة، فالمشاهد كانت مفجعة للغاية، اتمنى أن يكون القصاص عادل من خلال تحقيقات النيابة، حتى يهدأ بال اللاعبين وأهالي الشهداء".
وأشار نجم الأهلي إلى أنه يشكر الاتحاد السكندري الذي كان بوابته إلى النادي الأهلي، مشدداً على أنه يتمنى كل التوفيق لجماهير نادي الاتحاد ولكل المسئولين داخل مقر النادي، مبدياً في الوقت نفسه فخره وسعادته لانتماءه إلى النادي الأهلي حالياً، في ظل تواجد نجوم كبيرة استفاد من خبراتها دائماً.
وأوضح "جدو" أن البطولة الإفريقية هي الهدف الوحيد والمنتظر في ظل الظروف القاسية التي تحيط بها، مشيراً إلى أن دوري أبطال إفريقيا هي البطولة الأهم التي يمكن أن نقدمها للشهداء.
وتابع جدو: "الإعلام كان مركز معي في البداية، ولكن المساندة الكبيرة هي التي جعلتني أثبت نفسي، اتمنى أن يتم الصبر على اللاعبين الجدد من أجل الظهور بشكل جيد وكامل المستوى مع الفريق، فالكل يعمل من أجل مصلحة النادي، بغض النظر عن العائد الشخصي والجماهيري للاعب".
وأشار لاعب وسط الأهلي إلى أن بداية الأهلي كانت موفقة في بداية الدوري، موضحاً أنه لن يترك النادي الأهلي على الإطلاق من أجل العرض الماليزي المزعوم، مشدداً على أن طموحه الكبير في أوروبا وليس في ماليزيا، مشدداً على أنه حتى الآن سعيد بارتداءه الفانلة الحمراء، مبدياً تمسكه بالنادي بشكل أكبر بعد الأزمة المؤخرة.
وأضاف جدو أن زئير الجماهير يرن في أصداء جميع اللاعبين، مشيراً إلى أن بمجرد هتاف الجماهير مقولة: "من تالتة شمال.. بنهز جبال"، ويخرج من الجميع طاقة لن تخرج إذا كانوا يلعبوا في أي نادي آخر، واصفاً الأزمة البورسعيدية بالأخطر في حياته، متابعاً: "الغرفة تحولت إلى مشرحة بين عشية وضحاها، وسط سخرية وتهكمات من بعض الإعلاميين الذين زايدوا على الأزمة، فما ذنب الذين لقوا حفتهم، حاجة محزنة جدا جدا جدا".
وأوضح هداف أمم إفريقيا 2010 أنه يرى والدته بأن ليس لها مثيل في العالم أجمع، واصفها بـ"الضاحكة وقت الأزمة لثقتها الكبيرة في ربنا وفي سير الأمور على مايرام"، مشيراً إلى أنها لا تتأخر على أي شخص يطلب منها أي شيء.
وأشار جدو إلى أن بعد كأس أمم إفريقيا إكتظ المكان بالزوار بشكل كبير للغاية من أجل التهنئة، موجهاً الشكر لجماهير البحيرة الوفية التي ساندت جدو بشكل كبير جداً، نافياً ما تردد عن زواجه سراً خلال الفترة الأخيرة، مداعباً والدته قائلاً: "آدي الإعلام جوزني آهو.. إفرحي بقى يا ستي".
وأكد نجم القلعة الحمراء أن طموحه الكروي لا يقف عند حد على الإطلاق، مشيراً إلى أن تواجد اللاعب في النادي الأهلي يعمل على تجديد طموحاته بشكل كبير، مضيفاً أن الإحتراف الخارجي هي المحطة القادمة التي ينتظرها.
وعن شائعات استغناء المدير الفني للنادي الأهلي عن جدو.. أوضح أنه يكن كل الإحترام والتقدير للمدير الفني، وأنه تعلم منه الكثير، مبدياً فخره الكامل بالتعامل مع مثل هذا الرجل الذي أخرج اللاعبين تدريجياً من الحالة النفسية السيئة التي عانوا منها طويلاً، مشيداً بشخصيته القوية في التعامل مع الأزمات والمواقف الحرجة.