أكد محمود علام مدير عام النادي الأهلي أن هبوط النادي المصري إلى الدرجة الثانية على خلفية مجزرة إستاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعًا من جماهير الأهلي ظاهرة ليس قرارًا جديدًا على الكرة المصرية.
وسرد علام عبر قناة ناديه التليفزيونية واقعة اقتحام جماهير السويس لأرض الملعب خلال مباراة الأهلي عام 1961، ليصدر اتحاد الكرة وقتها قرارًا بهبوط نادي السويس للدرجة الثانية وحرمانه من خوض مباريات على ملعبه لمدة سنة.
وأضاف مدير عام النادي الأهلي: "المثير أن أنور صالح الذي يتولى رئاسة اتحاد الكرة حاليًا كان لاعبًا بالأهلي، وعاصر هذه الواقعة في ملعب السويس، والآن بعد مرور 51 عامًا على هذه المباراة لا يجرؤ صالح على إصدار عقوبة مماثلة المصري".
ويرد محمود علام بهذه الواقعة التي حدثت في إستاد السويس على السوري فاروق بوظو عضو لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي لكرة القدم السابق الذي زعم أن لوائح الفيفا تقضي بهبوط الأندية في حالتين تقديم الرشوة للمنافسين أو التلاعب في نتائج المباريات.
يُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن اليوم الأربعاء عن مناقشة أحداث مباراة المصري والأهلي خلال الاجتماع المقبل للجنة التنفيذية بالفيفا الذي سيعقد في مدينة زيوريخ السويسرية يومي 29 و30 مارس الجاري.