قرقشنجي دبح كبشوا

* لم يختلف كثيرا ما صدر عن المنوطين بالكرة عما كان متوقعا منهم وعنهم ..
فهم تربوا وترعرعوا في أحضان نظام مترهل كانوا نتاجه وأداته وأدواته كذلك
في كل وقت فخرج ما لم يكن مستبعدا عنهم لإرضاء السفسطة والصوت العالي
والجهالة المنتشرة والمستشرية في مصر رحمها الله !!!

* في جولة
جديدة انتصرت الجهالة علي القيم وانتصر الصوت العالي علي الصوت الهادئ
وغلبت شريعة الغاب والبقاء للأقوى علي شريعة القانون !!!

* لا ينتظر
من هؤلاء أكثر مما كان علي الإطلاق فهم أضعف من قرار يصدر وأضعف حتى من أن
يصدروا ما قالوه أنه منهم وما هو منهم إنما هو نتاج الوزير مع النائب فخرج
المضحك والمبكي والمحزن !!

* لم تتغير العقلية التي تدير مصر فهي
كما هي .. فهناك اتخاذ قرار عن عمد تارة وبجهل تارة أخرى دون تفكير في
عقبات هذا القرار .. والنتيجة مزيد من الفوضى المقصودة التي يعيش عليها
وعلي أثرها الوزير والنائب .. فالوزير أصدر قرارا توافقيا ليرضي النواب
والنواب انتصروا في معركتهم الكبرى بإنقاذ نادي وملعب فهم حلوا مشاكل
البطالة والفوضى والبلطجة والسولار والبنزين وقضية سفر الأمريكان ليكن
أمامهم مشكلة أن لا يهبط المصري !!!!

* حقيقة ذكاء العسكر يحترم ولا
شك .. أعطوا للشعب الحرية في أن يختار .. فاختار ثوبا جديدا وفضفاضا من
الإخوان والسلفيين وهلما جرا ليقل لهم العسكر طوبى لمن اختاركم أضربوا أنتم
وهم رؤوسكم في أقرب حائط لتكن النتيجة أن هؤلاء تم حرقهم في نظر من
اختاروهم .. كل يوم مشكلة .. مشكلة قانون الرئاسة والموازنة العامة وقانون
الأزهر قبل أربعة أيام من جلسة افتتاحية ثم بعدها مشكلة استاد الموت وبعدها
منظمة المجتمع المدني ... عاش العسكر ومات الشعب ... كش ملك بكل تأكيد
فهنيئا لهم !!!!

* لم أشغل نفسي يوما لأقل رأيا عن الأولتراس سواء
سلبا أو إيجابا لكن هذه المرة ماذا ينتظر ممن رأى صديقا ورفيق درب يموت
أمام عينيه في استاد الموت .. فلا تنتظروها وردية فهو رأى القبح متجسدا جدا
!!!

* لا يزال الإعلام يؤدي دوره المنوط بكل قبح كما عهدنا به لم
يتغير من أيام أحمد سعيد من نكسة يونيو وحتى الآن .. لا نشاط كروي فلتزيد
قنوات المصارعة التي تبث العنف وليلتهي الشباب والكبار في حب الروك وجون
سينا ولنكون صداقات في طابور العيش وطابور السولار وطابور أنبوبة الغاز
وطابور الموت فكل ملهاة لا يمكن إلا أن تفضي في النهاية لمأساة .. هكذا
علمنا التاريخ !!!

* النكتة أن يعاقب كابتن الأهلي ومدرب الأهلي كما
قيل لاستفزاز الجمهور والحكم فأصبح الأهلي وكابتنه ومدربه شركاء في جريمة
اتفق الكل أنها مدبرة !!!!

* والنكتة الأكبر أن يترك البعض من
الجوقة للذهاب إلي شركة قناة السويس دون رادع .. العسكر يلعبون لعبة ولا
أقبح .. ونحن صامتون ولن نستفيق إلا كالعادة علي كارثة جديدة ربما قبل
انتخابات الرئاسة !!!

* انتخابات الرئاسة هناك البعض سيجعلها نكتة بدعم رقيع ووضيع بتوقيعات لتكن نكتة ومسرحية هزلية جديدة !!!

*
أعجب لشعب قام بثورة فأزاح رأس العصابة ثم بيده منح بقية العصابة إدارة
شئونه كأن بقية العصابة تختلف في شيء عن رأسها ولكأنها لم تكن الداعم للرأس
وبدونهم ما كان له اسم يذكر أو يردد ,

* الثورة التي بلا دم لن تحقق أي شيء .. ونحن نحتاج لثورة جديدة بالدم !!!

*
لم أكتب يوما كلمة واحدا إلا عبر قناعة تامة بما أكتبه .. فأنا كتبت
وسأكتب إلى أن أموت ما أريد كتابته فلم ولن أخسر أكثر مما خسرت .. فلأني
أكتب ما أريده فقط منعت كتبي وصودرت وأمور أخرى لأنني لا أنطق إلا بما أراه
ولن أتغير ولا أحد يقل لي لا تكتب عن هذا ولا عن ذاك فلن أكتب إلا ما أراه
وفقط !!!

* ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب !!!

* الفاتحة على الذين ماتوا في استاد الموت فهم نحروا ثانية أمس والفاتحة علي العدالة والفضيلة التي قبرت معهم !!!!