هكذا يصف الألتراس أنفسهم فهم (علي حد قولهم )ليسوا مجرد أشخاص مندفعين بل أشخاص مؤمنين بمبادئ مستعدين الدفاع عنها بكل قوتهم وهذا حقيقة أمر مسلم بة ( فسواء اختلفت معهم أو اتفقت ) نحن جميعا نعلم مدي إخلاصهم للكيان وولائهم لفكرة الألتراس بشكل عام ومدي جذب فكرة الألتراس لشباب جديد باستمرار
---------------------------
وقد رأينا و منذ فترة ليست بالقصيرة صراع دائر بين الألتراس والإعلام فكثير من الإعلاميين حملوا علي عاتقهم فكرة مهاجمة الألتراس مدعين أنهم من أدخلوا الشتائم والألفاظ المسيئة في الملاعب وهذا حقيقة ادعاء باطل لأن الشتائم موجودة في الملاعب المصرية قبل حتى وجود فكرة الألتراس وكذلك موجود في الشارع المصري بنسبة ليست ضئيلة علي الإطلاق
وكذلك اتهامهم بدور واضح في نشر التعصب وهذا رغم أنني لا أستطيع أن أنفية عن الألتراس
ولكني أستطيع أن أجزم أن الراعي الرسمي للتعصب في مصر هو الإعلام المصري
---------------------------
أنا لست منتمي لهم او مدافع عنهم كل ما أريد أن اقولة أن أخلاقيات الألتراس هي جزء من أخلاقيات المجتمع فلو تغير المتجمع للأفضل سيتغير الالتراس للأفضل الألتراس فكرة ظهرت وسط إهمال الحكومة للشعب ووسط جيل من الشباب لم يجد له هدف في الحياة لم يجد أحد ينير له الطريق لم يجد قيادات تهتم بهم وتراعهم وتحاول أن تجعل حياتهم أفضل بل وجدت قيادة تسرق حتى أحلامهم باختصار هو شباب لم يجد من يساعدة في تحقيق أحلامة قرر أن يحول حبة لنادية وتشجيعه
له إلي أسلوب حياة وتعصب
---------------------------
وأنا أري أنة إذا كان هناك إرادة حقيقية لتغيير الألتراس فلا يجب معاملتهم علي أنهم عنصر منبوذ من المجتمع وخرج عن تقاليده بل يجب أن نتعامل معهم علي أنة كيان موجود داخل المجتمع وحقة علي المجتمع أن يفكر المجتمع في طريقة لتصحيح مسار هذا الكيان لا أن يفكر في طريقة يهدمه بها