قرر أعضاء رابطة «ألتراس الأهلى» المعتصمون أمام
مجلس الشعب منذ أسبوعين، إحضار شاشة عرض كبيرة لمقر الاعتصام، لمتابعة
مباراة ناديهم مع البن الإثيوبى غداً، والتى تقام على استاد الكلية الحربية
دون جمهور.
ويعتزم الألتراس إصدار بيان غداً لشرح تحركاتهم
المقبلة، منعاً لأى اجتهادات أو توقعات خاطئة لخطتهم، بعد أن كثر اللغط فى
وسائل الإعلام حول أفعالهم، وقرروا إعلان كل خططهم، كما حدث فى المسيرات
التى نظموها فى عدد من المحافظات الأربعاء الماضى.
فى سياق متصل،
تظاهر أكثر من ٧٠٠ من الألتراس أمام مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا فى
الغربية، للمطالبة بالقصاص من المتسببين فى «أحداث بورسعيد» التى راح
ضحيتها ٧٤ مشجعاً أول فبراير الماضى، وانطلقوا فى مسيرة من أمام المسجد
طافت عدداً من شوارع المدينة أشعلوا خلالها الشماريخ.
وفى
بورسعيد، نظم ألتراس النادى المصرى وأهالى المتهمين فى الأحداث، مظاهرة
أمام النادى شارك فيها نحو ٢٥٠ شخصاً، وسارت فى اتجاه شارع سعد زغلول
مروراً بشارع محمد على، ثم عادوا أمام النادى، وطالبوا خلالها بسرعة
الإفراج عن ذويهم لعدم تورطهم فى قتل المشجعين، ورددوا هتافات عدائية ضد
وزارة الداخلية، وتمسكوا بإجراء المحاكمة فى مدينة الإسماعيلية.