علم (قهوة الاهلى) من مصادر موثوق بها داخل اتحاد الكرة أن ستة أندية رفضت عودة الدوري المصري منتصف شهر إبريل المقبل، وذلك في الاجتماع الذي عقده رئيس المجلس القومي للرياضة برئيس اتحاد الكرة وممثلي الأندية المشاركة في الدوري.
وتضم قائمة الأندية المعترضة على عودة الدوري كلا من الجونة وسموحة والاتحاد السكندري والمصري ووادي دجلة والمقاولون، واشتركت معظم هذه الأندية في أسباب رفضها لقرار الاستئناف؛ حيث أعربت عن رغبتها في إلغاء الهبوط هذه الموسم بسبب الوضع الحرج الذي تمر به الأندية في جدول الترتيب.
وأكد ممثلو الأندية أن قرار استئناف الدوري في ظل هذه الظروف من شأنه أن يضر بالأندية ومستواها بعد توقف طويل للدوري، وهو ما يعني تأزم الوضع واستمرار حالة الانخفاض التي تمر بها الفرق.
يذكر أن المهندس "حسن صقر" -رئيس المجلس القومي للرياضة- قد اجتمع اليوم ومعه "سمير زاهر" رئيس اتحاد الكرة و نائبه "هاني أبو ريدة" بممثلي الأندية لمناقشة استئناف منافسات الدوري، وعقب الاجتماع أعلن صقر موافقة جميع الأندية على عودة الدوري منتصف شهر إبريل بحيث تخوض الفرق مباراة كل ثلاثة أيام، وأوضح أن يوم 10 يوليو سيكون موعد نهاية المنافسات إذا لم يشارك المنتخب العسكري في بطولة العالم بالبرازيل، بينما في حالة مشاركة المنتخب فسيتم تأجيل نهاية الدوري إلى موعد لم يحدد بعد.
وفي السياق نفسه أكد مسئولو نادي الجونة صعوبة تطبيق الاقتراح بلعب المباريات كل ثلاثة أيام، لأنه سيكون قراراً جائراً على بعض الفرق مثل الجونة الذي يسافر أكثر من 700 كم حتى يشارك في المباريات، وشدد المسئولون على ضرورة أن يهتم اتحاد الكرة بمبدأ تكافؤ الفرص بين كل الفرق.
فيما أكد المسئولون في نادي سموحة أنه ليس لديهم أية مشكلة في عودة منافسات الدوري بشرط أن تتخذ الجبلاية قرارها بإلغاء الهبوط هذا الموسم مراعاة لظروف الأندية وتأثرها بتوقف المنافسات لفترة طويلة.
ومن المقرر أن يجتمع صقر وزاهر بممثلي الأندية يوم الثلاثاء المقبل، لوضع آليات لعودة المباريات بالإضافة إلى تحديد عدة توصيات تساعد في عودة البطولة إلى شكلها المعتاد.
وكان المجلس القومي للرياضة قد أصدر قراره بتجميد أنشطة الكرة في مصر نتيجة للأحداث التي شهدتها مصر من اندلاع ثورة 25 يناير وانسحاب الشرطة من الشارع.