شهدت احداث اليوم الاثنين من وقائع جلسة محاكمة
المتهمين فى قضية بورسعيد احداث غريبة منذ اللحظات الاولى حيث اشتبك
المتهمين فى القفص وهو الامر الذى اثار لغط كبير بد ان وقف اهالى المتهمين
امام القفص ليمنعوا الصحفيين من الوصول الى القفص لاستطلاع الامر.
وهو ما تطور الى تهديد الصحفيين بالقتل وعلى الرغم من تدخل رجال الشرطة
لفض الامر سريعا الا ان احاديث قوية انتشرت فى القاعة ان سبب الخلاف فى قفص
الاتهام لرغبة احد المتهمين فى الاعتراف ورغبة البقية فى اجباره على
السكوت.
واستمرت الجلسة فى شكلها الهزلى حيث تحول شاهد الاثبات
الى نفى بعد ان انكر اقواله امام النيابة مؤكدا انه خضع لضغوط قوية ليوافق
على ما تريده النيابة بينما نفى الامر تماما امام القاضى ليتحول الى شاهد
نفى وهو ما جعل النيابة توجه ضد الشاهد دعوة سب وقذف.
يذكر ان
جلسات المحاكمة تتخذ مع كل جلسو جديدة منحنى خطير فى ظل تهرب المتهمين من
التهم الموجهة اليهم ومماطلة محامى الدفاع واستعراض العديد من الادلة.