الحكام الجزائريون خدموا الزمالك...والتوأم لم يجدا من يوقفهما

أكد
الإعلامى علاء صادق إن ما حدث يعد مهزلة أخلاقية حقيقية تتحمل مسؤوليتها
عدة جهات مسؤولة في الهيئات الرياضية ببلاده بداية بالمجلس القومي للرياضة،
مرورا بمجلس إدارة إتحاد الكرة، وأيضا إدارة نادي الزمالك ووصولا إلى
الطاقم الفني لهذا النادي بقيادة الأخوين براهيم وحسام حسن، و هو يرى أن
تلك الأحداث متعمدةحيث يرمي أصحابها لتغطية العجز الكبير والأزمة التي
تعيشها الكرة المصرية في الوقت الراهن والكل يتحمل قسطا من مسؤولية ما وقع.





وكشف
علاء صادق فى تصريحاته للشروق الجزائرية أن سيناريو الحادثة الشنيعة التي
وقعت كان مدبرا منذ لقاء الذهاب، حيث كان مناجير عام الزمالك قد شرع في شحن
الجماهير وتحضيرهم نفسيا للقيام بتلك الأفعال في مباراة الإياب، وقد سمعت
ابراهيم حسن يصرح بعد العودة من تونس في أعقاب مباراة الذهاب: "لو سمح أي
مناصر تونسي لنفسه بالنزول إلى أرضية الميدان، فإن كل جماهير نادي الزمالك
ستغزو الميدان بدورها"، وهو كما قال محدثنا قد استبق الأحداث وراح يعلن
الحرب على المنافس والحكام مبكرا.





وحول
مستوى ثلاثي التحكيم الجزائري الذي أدار المباراة رد علاء صادق أنه كان
ممتازا وأكثر من ذلك على حد قوله جامل كثيرا الفريق المحلي من خلال طريقة
إدارته المباراة، مثمنا رد فعل السلطات السياسية المصرية التي سارعت لطلب
الاعتذار للشعبين الشقيقين التونسي الجزائري حول ما حدث للفريق ولثلاثي
التحكيم وهو موقف حضاري تشكر عليه، لأن كرة القدم ومثل هذه الوقائع لا يجب
أن تؤثر على صلابة العلاقات الجزائرية المصرية أو التونسية المصرية



وفى
نهاية تصريحاته أستنكرعلاء صادق تصرفات الشقيقين حسن وإبراهيم حسن، مشيرا
أنها ليست المرة الأولى التي تصدر منهما مثل تلك الحماقات، بل سبق وأن
فعل العشرات من قبل لا أحد استطاع أن يوقفهما منذ عهد الرئيس السابق حسني
مبارك وبعده، ولا ندري لماذا