نجح
مانشستر يونايتيد في التغلب على عقدة ملعب ستامفورد بريدج والتغلب على
تشيلسي اللندني بهدف واين روني بالدقيقة 23 ليُسهل من مهتمه عملياً في
إياب الدور ربع النهائي من البطولة.
قام تشيلسي بأولى
المبادرات الهجومية بالقمة بفضل الجهة اليمنى المتمثلة في الظهير الفرنسي
بوسينجوا فبدأهبا كرة عرضية لزميله فيرناندو توريس ولكن تَدَخل مدافع
مانشستر الخبير ريو فرديناند بشكل بارع لإبعادها قبل أن تصل لرأس
المهاجم الإسباني بالدقيقة الثانية.. وعاد "النينو" لإقلاق فاندرسار
بتسديدة من الجهة اليمنى لكن أمسكها الحارس الهولندي بكل ثبات في الدقيقة
الخامسة من اللقاء.
لكن لم تكن كتيبة
"البلوز" منظمة في صناعة غزواتها على مرمى الشياطين الحُمر الذين ظهروا
بأقدام ثابتة على الأرض ومن ركلة ركنية لمانشستر بالدقيقة 15 ارتدت الكرة
من دفاع تشيلسي ليسدد الكوري الجنوبي بارك جي سونج كرة اصطدمت بأحد
مدافعي الفريق الأزرق ومرت لتكون ركنية جديدة لم تستفد كتيبة فيرجسون
منها.
سنحت للإيفواري
دروجبا أخطر الفرص من تمريرة راميريز له في مكان خطر وسدد ديديه دروجبا
الكرة بيمناه لكن براعة فاندرسار حسمت من جديد مصير الكرة لركنية بعد أن
أخرجها بأطراف أصابعه بعيداً عن الثلاث خشبات بالدقيقة 19 من زمن الشوط
الأول.
وبدهاء الشياطين
افتتح واين روني بفضل الحكيم رايان جيجز النتيجة في الدقيقة 23 بعد أن
نجح الويلزي المخضرم في إستلام الكرة الطولية التي لعبها مايكل كاريك ثم
خداع بوسينجوا و إختراق جبهته اليمنى ثم لعبها عرضية لروني الذي سددها
مباشرة بيمناه دقيقة اصطدمت بالقائم الأيمن ثم سكنت شباك بيتر تشيك.
تشجع مانشستر بعد
الهدف وأصبح انتشار عناصره على أرضية الملعب أفضل في الوقت الذي كان
تشيلسي يعتمد على الاجتهادت الفردية لتوريس في ظل عدم استغلال مهاجميه
للعرضيات التي تأتي من اليمين واليسار والتمركز الدفاعي السليم للاعبي
مانشستر..وحتى مع نجاحهم في الوصول لمنطقة الجزاء كانت التسديدات لا تصيب
الثلاث خشبات دوماً.
وطالبت جماهير
"البلوز" بركلة جزاء من خلال احتكاك ثنائي بين فيديتش وتوريس في الدقيقة
34 لكن لم يصدر عن لاعبي تشيلسي أي احتجاج فيما يخص هذه اللقطة.
في الدقائق
الأخيرة من الشوط تقدمت عناصر تشيلسي بغية التعديل قبل نهاية النصف الأول
من الحدث مع اعتماد مانشستر على المرتدات السريعة.. ولعب روني عرضية
لخافيير هيرنانديز لم يصب المكسيكي الشاب في ضربها برأسه لتمر إلى خارج
الملعب في فرصة سانحة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 41.
وحرم القائم ودفاع
المان يو تشيلسي من الوصول لهدفه الأول في المباراة بالثواني الأخيرة من
عمر الشوط الأول فوصلت عرضية لتوريس لمسها في طريقها للمرمى ولكنها
اصطدمت بالقائم الأيمن وعادت لفرانك لامبارد الذي أكملها في المرمى لكن
نجح إيفرا من إنقاذ الكرة قبل عبورها للمرمى.
افتتح راميريز بداية
الشوط الثاني بمحاولة رأسية بعد عرضية من زميله دروجبا لكن رأسية راميزيز
لم تكن متقنة وذهبت بعيداً عن المرمى في الدقيقة 49 وفي هذه الأثناء خرج
اللاعب البرازيلي رافائيل مصاباً بعد اصطدام مع "الفيل" الإيفواري دروجبا
ودخل بدلاً عنه البرتغالي ناني.
امتلك "البلوز" زمام
المبادرة بعد مرور العشرة دقائق الأولى من عمر الشوط الثاني ولعب
الإيفواري دروجبا كرة هوائية مرت بجوار القائم الأيمن في رسالة تهديد
لكتيبة فيرجسون التي بدأت بالتراجع للوراء.
نشط مهاجم تشيلسي
ديديه دروجبا وظهر بشكل مختلف عن النصف الأول من اللقاء فقاد هجمات من
خارج منطقة الجزاء في حين غاب توريس ومر الوقت بلا فرص حقيقية على مرمى
فاندرسار وأوقف الحكم اللعب لعدة مرات بسبب المخالفات المتكررة من
الفريقين.
وكاد مانشستر أن
يباغت أصحاب الأرض مجدداً من عرضية من ناني لهيرنانديز لكن تدخل بيتر تشيك
في الوقت المناسب منع المهاجم الشاب من الوصول للكرة بالدقيقة 66 من زمن
المباراة.
لعب جيركوف ظهير
تشيلسي كرة شتتها دفاع الريد ديفلز ثم ارتدت لمايكل إيسيان الذي سددها من
المرة الأولى مرت بجوار القائم الأيمن للحارس فانردسار بقليل وذلك في
الدقيقة 70.. الذي دخل فيها الفرنسي نيكولا أنيلكا كبلديل لدروجبا.
وتعملق فاندرسار
مجدداً في إبعاد رأسية توريس المتقنة التي قام بها بعد مقابلة عرضية
تقليدية من الظهير بوسينجوا لكن طار الحارس الخبير والقيدوم ليبعدها عن
مرماه ببراعة منقطعة النظير.
وأقحم أنشيلوتي جون
أوبي ميكيل مكان النشيط بالشوط الثاني بوسينجوا قبل 13 دقيقة من
النهاية..في الوقت الذي حصل فيه الهولندي فاندرسار على كارت أصفر لإهداره
لبعض الوقت بالدقيقة 79.
لم تثمر محاولات
البلوز عن جديد ودخل البلغاري بيرباتوف في صفوف الريد ديفلز.. وفي الدقيقة
الأولى من الوقت بدل الضائع طالبت جماهير تشيلسي بركلة جزاء أخرى إثر
تدخل على راميريز داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يأمر بشيء.