نشبت معركة بين جماهير الأهلي والمصري في بورسعيد باستخدام الحجارة
والشماريخ والشوم، بمجرد وصول جماهير الأهلي إلى بورسعيد، وذلك قبل ساعات
قليلة من اللقاء الذي سيجمع الفريقين في استاد بورسعيد في الدوري.
ونقل مراسل
قهوة الاهلى ان رجال الأمن المركزي فشلوا
في السيطرة على الوضع – الذي شبهه بالمجزرة - رغم استخدامهم للقنابل
المسيلة للدموع أملا في تفريق المشاغبين.
وأضاف ان العشرات تعرضوا للإصابات، بخلاف ان بعض المحلات التجارية حدثت
بها تآلفيات جسيمة، مشيراً ان جماهير المصري استخدمت زجاجات المياة الغازية
لإلقائها على جماهير الأهلي.
وتعرضت معظم السيارات المتواجدة بجوار محطة القطار للتكسير.
وقال مالك كافيتريا - تضررت من هذه الأحداث - في تصريحات خاصة لـ
قهوة الاهلى "جماهير الأهلي اشتبكوا مع جماهير المصري، فور وصولهم لبورسعيد وتصاعد الأمر بشكل كبير".
وتابع "لو كان الشرطة والجيش لا يستطيعا حماية الجماهير، فلماذا قاما باستئناف الدوري"؟
وحاول رجال الأمن المركزي حماية جماهير الأهلي داخل محطة قطار بورسعيد
بغلق البوابات عليهم والقيام "بكوردون" أمني لمنعهم عن جماهير المصري.
ووصل رجال الجيش لمساعدة رجال الأمن المركزي في تأمين جماهير الأهلي
داخل محطة قطار بورسعيد، وسط تصميم من جماهير المصري لدخول المحطة.
وظهرت سيارات الاسعاف لنقل الجماهير ورجال الأمن الذين تعرضوا لإصابات عديدة.
وهدأت الأوضاع بشكل كبير في بورسعيد بعد ذلك، اثر تدخل رجال الجيش لتهدئة وتأمين جماهير المصري والأهلي.
يذكر ان المباراة سوف تقام في السابعة مساء اليوم الجمعة.