الديربى لفرد الاولتراس مفهوم كبير جدا وينتظرة دائما كل عام كاقوى المباريات فى الموسم
لانها تمثل اكبر جماهيرية فى بلدة ولانها بين فريقين من نفس البلد التى يسكن فيها
الديربى يوم غير عادى فى حياة فرد الاولترا
فهو يعتبر بمثابة العيد فى حياتة
لانة فى ذلك اليوم يقوم بفعل كل ما فى وسعة من اجل اثبات سيطرتة
من خلال الدخلات والاكشن طوال اللقاء والتشجيع بدون ادنى شك ايضا
فرد الاولترا فى هذا اليوم يريد فعل كل ما يمكن فعلة من اجل انجاح
مدرجة ولا يريد ابدا ان يرى اى غلطة فى مدرجة وان حدثت يتداركها فى المستقبل
فرد الاولترا دائما ما ينظر الى الديربى على انة شئ كبير يصعب تكرارة فى اى مجال او مكان
ينظر الى الجمهور المنافس بعين الاستهتار احيانا وبعين الغضب احيانا
ولكن كل ما يدور فى عقلة اثبات انة الافضل دائما
هذا هو المفهوم الذى يتجلى بة فرد الاولترا فى حياتة
اما فى بلدنا مصر الموضوع مختلف كثير
فمنذ ان دقت الاولتراس ابوابها الى مصر
من خلال المجموعة الاكبر فى مصر ومن اكبرها فى افريقيا
اولتراس اهلاوى
لم نرى اشياء تحدث سوى ما الا ما يريد افراد المجموعة
فلا تتكلم عن الديربى لأنه دائما ما يكون من مكان وسجال واحد
دخلات اولتراس اهلاوى دائما
ما كانت تشهد بعدها الا الضجيج والعويل
من اصحاب العقول المريضة الغير قادرة الا على النقض والاعتراض
بالفعل الاعتراض اسلوب ناجح حينما يكون هذا الشخص غير قادر على مجاراتك
فى اى شئ
منذ ان عرف الديربى معنى الدخلات لم تجد الا مدرج واحد
هو من يصنع الابتكار
فمنذ 2007
اولتراس اهلاوي لم تجد اى شئ مستحيل
قاموا بعدد من التيفوهات والدخلات والاكشن
ومنها الدخلات الذى بالفعل هزت العقول والبطون والاعلام فى مصر
اولتراس اهلاوى دائما لا تنظر الى تبعات ما تفعلة لانها تعلم تماما ان
الحقيقة لابد ان تكون فى اى مكان وامام اى شئ
انت كفرد فى اولتراس اهلاوى
لابد ان تعلم بان الديربى ما هو
الا ميعاد ( الحفلة السنوية )
اولتراس اهلاوى طيلة 4 اعوام لم يجدوا ديربى واحد
فية طعم المنافسة من الناحية التشجيعية
او التقنية من حيث مضامين التيفوهات
واذا كنت فرد جديد فى المجموعة
اعلم بان المجموعة لن تقبل اى خطا وان دورك لابد ان يكون فعال
وافراد المجموعة الذين حضروا ديربيات سابقة اعلموا تمام العلم بانكم مازلتم ابطال هذة المباريات
وننتظر من الجميع العمل من اجل انجاح يوم تاريخى بمشيئة الله فى المدرج والملعب