يجري مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للنادي الأهلي تجهيزاته للإعلان
عن أكبر مفاجأة، خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث ينوي الاستغناء عن 12
لاعبا أغلبهم من التشكيل الأساسي للفريق.
ويبدأ جوزيه في خطته
لمذبحة الأهلي الأكبر في تاريخه بالإطاحة بالظهير الأيسر الدولي سيد معوض
الذي، كتب فيه جوزيه وجهازه الفني والإداري تقريرا بعد واقعة اعتراضه
ومغادرته للاستاد عقب مباراة الأهلي وسموحة في الجولة 28.
وتتضمن
قائمة المستبعدين والراحلين عن الأهلي في الفترة المقبلة 12 لاعبا، أبرزهم
أحمد حسن نجم المنتخب المصري، وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ مصر، حيث
يسعى جوزيه للتخلص منه بدعوى سنه، في حين يسعى للاحتفاظ بوائل جمعة مدافع
الفريق رغم تقاربهما في العمر.
نجوم لها وزن
اللاعب الثالث الذي
يدخل على قائمة جوزيه هو محمد ناجي جدو، الذي أبدى المدير الفني البرتغالي
امتعاضه من أداء اللاعب، وطلب التعاقد مع مهاجمين أجانب إضافة إلى التعاقد
مع وليد سليمان أو أحمد عيد عبد الملك، الذي شهدت "يوروسبورت عربية" على
توقيعه لعقد انضمامه للأهلي في فندق البارون بالقاهرة، رغم خروجه للإعلام
نافيا توقيعه.
ويقترب جدو من الرحيل عن الأهلي بعد توتر العلاقة بين
اللاعب ومدربه، وتذمر اللاعب للمقربين منه من طريقة المدرب البرتغالي في
التعامل معه.
اللاعب الرابع المبشر بالرحيل، هو المهاجم أسامة حسني،
الذي أبدى جوزيه اعتراضه على استمراره مع الفريق، وتم إبلاغه وديا بالبحث
عن عقد خارجي، توفيرا للخروج الآمن من الأهلي، لارتباط اللاعب بمحمود
الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي باعتباره زوج ابنته.
ثم يأتي الدور
على ثلاثي منتخب الشباب مصطفى سليم "عفروتو" ومحمد طلعت وأحمد شكري،
والثلاثة لا يريدهم جوزيه رغم محاولات الإدارة للإبقاء عليهم أو على اثنتين
منهم على الأقل باعتبارهم أبناء النادي.
ويعد اللاعب معتز إينو أحد
أقرب المرشحين للرحيل عن الأهلي بعد أداء عشوائي لا يؤهله للعب في الأهلي
خلال مباريات الدوري الأخيرة، وصبر جوزيه عليه في ظل إصابة محمد شوقي وعدم
رضاه عن أحمد حسن، ولكن أيام اللاعب مع الفريق معدودة فهم لم يحصل على
الرضا الجماهيري ولا نال استحسان جوزيه.
ثم اللاعب التاسع والعاشر
في مذبحة القلعة الحمراء وهو محمد فضل، واللاعب مصاب منذ جاء جوزيه ويخرج
من إصابة ليدخل في أخرى، وكان جوزيه سبب رحيله فيما مضى، ولا يدخل اللاعب
في حسابات المدير الفني نهائيا، وكذلك عبد الحميد شبانة الذي لا يعتمد عليه
المدير الفني ويعتبره من العهد البائد باعتبار أنه لم يطلب التعاقد معه
وبالتالي فهو من الخارجين عن جنة جوزيه.
وكانت اللاعب الليبيري فرانسيس
دي أفورقي قد خرج نهائيا من حسابات المدير الفني للنادي الأهلي، وأبلغته
الإدارة بأنه على رأس الراحلين، بالإضافة لاقتراب أحمد فتحي من الانتقال
للدوري الإنكليزي، بعد أن وصلت المفاوضات إلى مدى بعيد، وقد يعلن اللاعب عن
الصفة عقب انتهاء الدوري.
ومعنى أن الأهلي سيستغنى عن 12 لاعبا أن
سوق الانتقالات الصيفية سيحتله الفريق الأحمر وحده عن جدارة، وستروج خزائن
الأندية بالأموال الحمراء!